أثناء تغطيتها لفعاليات معرض دبي للطيران، ذكرت التلفزة الجزائرية أن عدداً من الطيّارين الجزائريين يزاولون تدريباً في العاصمة الروسيّة موسكو، وهذا من أجل الاستعداد لقيادة أول طائرتين من أصل ستة من نوع “سوخوي 57E فيلون” ستتسلّمها بلادهم قبل نهاية هذا العام، على أن تتبّعهم ستّ طائرات أخرى العام المقبل، ثم طائرتان أخيرتان في 2027، بحسب ما تمّ الاتفاق عليه سنة 2021.
وقال مسؤول روسي عن الشركة المصنّعة للطائرات، إنّ الطائرتين لم تُسلما فقط، بل “أُدخلتا أيضاً في عملية الخدمة التشغيلية وتُظهِران بأفضل ما لديهما من قدرات”. وبالتالي، صار بإمكاننا القول اليوم إنّ هنالك بلد هو الجزائر في العالم العربي وإفريقيا لديه أجيال الجيل الخامس من المقاتلات الخارجية الحربية SU-57E Felon من شركة Sukhoi للطيران الروسية بلا أية منازعة، هو ما يمنح البلاد تفوّقاً جوياً إقليمياً واضحاً.
وعلى مدى عقود، استند الجيش الجزائري، الذي يسعى لتوطيد مركزه كواحدة من بين أقوى القوات الجوية في أفريقيا، إلى أنظمة التسليح الروسية، لا سيما أن الجزائر لديها أسطولاً جوياً واسعاً ومتنوعاً من المقاتلات الروسية الحديثة.
ومنذ سنوات، لم يتمّ الكشف عن هذا المقاتل الشبح متعدد المهام—الذي بإمكانه الوصول إلى أهداف جويّة، أرضيّة أو بحريّة—غير أنّه تمّكن من الزوايا المختلفة بأن يظهر للمرة الأولى في النسخة الحالية من معرض دبي للطيران
