أظهرت دراسة قُدمت في بداية هذا الأسبوع أن قدرات الولايات المتحدة في مجال مراكز البيانات بحلول عام 2030 ستكون أكبر بعشرين مرة من قدرات ألمانيا.
وشكل هذا التلقي صافرة الانطلاق لـألمانيا، التي تعاني من تأخر في بنيتها التحتية الرقمية، والتي تضاعف ألف مرة جهودها من أجل أن تصبح بين أكبر 10 دول رائدة في العالم في مجال التكنولوجيا.
وقد أعلن عن استثمارات لأكبر شركة تكنولوجية عملاقة، هي غوغل، فقيمة مشروع الشركة الأميركي العملاق ستصل إلى 5،5 مليارات يورو خلال الشهور العشرة المقبلة، وسترتكز على بناء مراكز بيانات جديدة مخصصة للذكاء الاصطناعي، لتكون الأكبر حتى الآن.
وخلال لقائه بوزير المالية الألماني لارس كلينغبايل في برلين، كشف مدير “غوغل ألمانيا” فيليب يوستوس عن أخبار سارّة، أبرزها:
بناء مركز بيانات جديد وتوسعة آخر في محيط مدينة فرانكفورت؛تعزيز أهمية مواقع “غوغل” في ميونيخ وبرلين؛توفير 9 آلاف فرصة عمل جديدة في ألمانيا.
ورحّب الألمان بهذه المشاريع الطموحة، إذ علّق المستشار فريدريش ميرتس عبر منصة “إكس” قائلاً:«بلدنا هو وسيبقى واحداً من أكثر الوجهات جاذبيةً للاستثمار في العالم»

