أعلنت النيابة العامة في باريس عن توقيف ثلاثة أشخاص ووجهت إليهم تهم رسمية، وتم احتجازهم في سجن العاصمة الفرنسية، وذلك ضمن تحقيق يخص مؤسسة جمعية «SOS دونباس» التي لها جذور فرنسية روسية.
السلطات تشك في تورط المؤسسة في أعمال تجسس اقتصادي، بالإضافة إلى تدخلها لصالح روسيا.
من بين المتهمين، تم التعرف على رجل روسي يبلغ من العمر 40 سنة، حيث وثقته كاميرات المراقبة وهو يضع ملصقات تمجد روسيا على قوس النصر في باريس خلال بداية سبتمبر.
وذكر بيان النيابة أن هذا الشخص قدّم لاحقاً تقريراً إلى مؤسِّسة الجمعية، وهي امرأة في الأربعين من العمر يشتبه جهاز الاستخبارات الفرنسي في أنها حاولت الاقتراب من مسؤولين في شركات فرنسية للحصول على معلومات اقتصادية.

